الرائد يعلنها قوية بفوز صاعق على بطل دورة الصداقة

الرائد يعلنها قوية بفوز صاعق على بطل دورة الصداقة




بدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد مشواره هذا الموسم في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم بقوة وفجر أولى المفاجآت من خلال الفوز الأول الذي حققه أمس السبت على الفريق الشبابي بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمع الفريقين على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة الأولى لمنافسات دوري زين للمحترفين السعودي لكرة القدم، سجل للرائد موسى الشمري في الدقيقة العاشرة من بداية المباراة وأضاف البديل مازن الفرج الهدف الثاني 92 في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة ، ليسجل الرائد في رصيده أول ثلاث نقاط غالية وثمينة .
وقدم فريق الرائد في هذا اللقاء مستوى فني لافت أكد معه حضوره القوي هذا الموسم على الرغم من ظروف النقص في عدد من العناصر الأساسية للفريق والتي يأتي من أهمها وأبرزها الأردني حاتم عقل والبرازيلي تشارلز داسيلفا والمغربي جواد أقدار ، بيد أن عزيمة لاعبي الرائد وروحهم العالية كانت هي السر الحقيقي في تحقيق هذا الانتصار، وكان الرائد قد دخل المباراة بالتشكيل المكون من: محمد الخوجلي في حراسة المرمى وأمامه الخط الدفاعي المكون من عبيد الشمراني وحمد الصقور وإبراهيم شراحيلي وأحمد سعد ، وفي الوسط بندر القرني وأحمد الخير ومحسن القرني وعبدالمجيد الرويلي وصلاح الدين عقال وموسى الشمري ، فيما دخل الفريق الشبابي هذا اللقاء بتشكيلة مكونة من وليد عبدالله في حراسة المرمى وفي الدفاع نايف القاضي ومارسيلو تفاريس وحسن معاذ وعبدالله الشهيل وعمر الغامدي وأحمد عطيف وعبده عطيف وكماتشو وعبدالعزيز السعران وناصر الشمراني .

الشوط الأول:


جاءت بداية المباراة من جانب فريق الرائد الذي ظهر على لاعبيه تماسكهم القوي في التنقل مابين الدفاع والهجوم ساعدهم في ذلك اللياقة البدنية العالية التي كانوا عليها ، و في الدقيقة العاشرة من بداية اللقاء تناقل لاعبو الرائد الكرة في الملعب الشبابي لتصل الكرة إلى منطقة الجزاء عن طريق عبدالمجيد عبدالله والذي تلاعب بالدفاعات الشبابية بطريقة لم يجد معها مدافع الشباب وقائده نايف القاضي طريقاً إلا إعاقته ليحتسب حكم اللقاء الدولي مطرف القحطاني ركلة جزاء صريحة تقدم لها موسى الشمري و نفذها بكل إتقان على الطريقة البرازيلية في منتصف الشباك الشبابية .
واصل الرائد بعد هذا الهدف بسط نفوذه القوي داخل الملعب، قابله ضياع في المستوى للفريق الشبابي وسط نظرات وحسرات مدربه الذي حاول كثيراً في التدخل لإنقاذ فريقه من العشوائية داخل الملعب إلا أن هذا لم يغير كثيراً من الأمربسبب تألق لاعبي الرائد ، ومع مرور الدقيقة 19 من عمر المباراة يلعب البرازيلي كماتشو كرة قوية من منتصف الملعب أخطأ حارس الرائد الخوجلي في التعامل معها وكان حظه جيداً بعد أن تدخل القائم الأيمن منقذاً الرائد من هدف التعادل ، وجاءت بقية مجريات الشوط الأول وسط رغبة صادقة وقوية من قبل أفراد الفريق الشبابي جابهه قوة وعزيمة من لاعبي الرائد على المحافظة على هذا الهدف والمحاولة من خلال الهجمات المرتدة السريعة والتي كان يقودها صلاح الدين عقال وموسى الشمري الذي أضاع فرصة مؤكدة كانت كفيلة بأن تضع الفريق في موقف جيد بعد أن تخطى وليد عبدالله الحارس الشبابي إلا أنه بالغ في المرواغة قبل أن يسددها المندفع عبدالمجيد عبدالله إلى خارج الملعب وبعيدة عن المرمى .


الشوط الثاني:

لم تشهد بداية هذا الشوط أي تغييرات من قبل مدربي الفريقين ، إلا أن الرائد مع ذلك واصل حضوره القوي ، وتهيأت لموسى الشمري الفرصة لأن يسجل هدفين في وقت قياسي إلا أن الرعونة التي تعامل معها حرمت الفريق من تسجيل هدفين ، ومع مرور الربع الساعة الأولى من الشوط الثاني بدأ المدربان في إجراء تبديلاتهم فكانت البداية من جانب مدرب الرائد البرازيلي لوتشيو بعد أن أخرج محسن القرني وأدخل بديلاً عنه صالح الغوينم والذي حرك من خلاله الجهة اليمنى للرائد لشكل معها خطورة كبيرة ، ثم أجرى مدرب الشباب تبديله الأول بخروج عبدالعزيز السعران ودخول عبدالعزيز اليوسف في محاولة منه لتنشيط خط المقدمة، وبدأ لاعبوا الشباب في شن العديد من الهجمات إلا أن يقظة وصمود دفاع الرائد وقفت بكل قوة أمام كل الهجمات القوية للشباب بالإضافة إلى تألق حارس الفريق محمد الخوجلي والذي أبعد الكثير من الكرات الخطيرة من ناصر الشمراني وكماتشو ، ليجري مدرب الرائد تبديله الثاني بخروج المميز عبدالمجيد الرويلي ودخول عبده حكمي والذي عمل توازن كبير مابين خطي الوسط والدفاع ، يقابله مدرب الشباب بإجراء تبديله الثاني بخروج المصاب حسن معاذ ودخول عبدالله الأسطاء ، ثم التبديل الثالث للرائد بخروج موسى الشمري ودخول مازن الفرج والذي أضاء الفرح للرائديين في الدقيقة 92 بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الثاني والأخير لفريقه من خلال تمريرة تلقاها من المغربي صلاح الدين عقال وهي التي أنهى معها آمال الشبابيين في تسجيل هدف التعادل ، وفي الوقت القاتل يجري مدرب الشباب تبديله الثالث والمتأخر بدخول فيصل السلطان وخروج عبدالله الشهيل ، قبل أن تكون صافرة الحكم الدولي المتألق مطرف القحطاني هي الأقرب معلنة نهاية اللقاء بفوز الرائد بهدفين دون رد .