بسم الله الرحمن الرحيم
من دون مقدمات فـي رجل لطالما اعجبت بقوته وهيبته معنه انكر الاسلام واكثر الناس لما اجيب طاريه وأسولف عنه يقولون يا أحمد فكنا من الكافر الزنديق لكن ارد عليهم وأقول انا اتكلم عن شجاعته مو عن معتقداته واتمنا انكم تلتفتون لقوته وشجاعته لا لدينه
فـي احدا الايام كان عمر بن ود جالس ٍ في احدى مجالس قريش التي كانت في جاور الكعبه ، كان عمر واصل ٍ لتوه من بغداد وكان حاكمها ووليها واقوى فرسانها واشدهم مراره وقسوه ، وحين كانوا هم جالسين الا والصحابي عمر بن الخطاب جائهم
وكان حينها لـم يسلم بعد ، فرأى سيف عمر بن ود وقال لـمن يكن هذا السيف قالو لبن ود فقال اني للآخذنه ولو كان بعنوه فنتهض بن ود وهو غاضب وتجادلا جدال الاعداء وطلبه بن ود للمبارزه فقالو اهل مكه ان تبارزا هذان الفارسان لـتصبح اسواقنا كومت حطام ، فأشارا عليهم برائي ، وقالو ناتي لكم واحدٍ منكم ببعير فيضربه ُ من ظهره (سنامه) من يوصل لابعد نقطه بسيف يكون لـه وافقو الطرفيين فضرب بن الخطاب ووصل الي نصف بطن العبر فضرب ضربته بن ود فقسم البعير الي قسمتين ، وانفض الشباك فسألو اهل مكه لبن ود وقالو لـه يا ابن ود من هوا اجبن ما رأيت واذكى من رأيت واشجع من رأيت، فقال اجبن ما رأيت هوا غلامً بائع في محل فصرخت عليه فسكت قلبه ومات أما من كان اذكاهم وادهاهم رجلً كان يسبح فـي النهر فقلت له اخرج اني لقاتلك فقال لــه من هوا قاتلي فـقال اني لاعمر بن ود ، فقال الرجل اني لا انا قاتلك ولاكن لاتقاتلني الا ما اللبس ذيابي واتسلح وانتطي جوادي ، فلبس ثيابه وتسلم ولـم ينتطي جواده فقال عمر اركب جوادك لنتبارز فقال له انت وعدتني انك لن تقاتلني الا وانا فوق صهوت جوادي فتبعه بن ود ولـم يأخذ منه لاحق ولا باطل ، اعجب اهل مكه الحديث فقالو له ومن هوا اشجع من قابلت فقال ...
هــو غلام لايتجاوز 18 من عمره وهو في قلب البيداء مسرعاً على جواده واغاضني انه لم يخافني ولم يعرفني .. فلحقته وقلت له اني لقاتلك فرد علي وقال : انقشح من امامي فئناني على عجله من امري فكررت ماقلت فمسك بيده ساق راكبتي واسقطها ارضا ً دهش لما فعل وكررتها وكرر مافعل ، فأوقفته وبارزته وغلبني واحياني فسهرنا مـع بعض وبين اطراف الحديث سألته مابالك والسرعه
فقـال انا احب بنت عمي وبنت عمي تحبني لـكن اباها ابا اني يزوجنيها وغدا ً يكون حفل زفافها وانا ذاهب لأخذها معي ، فقال لـي الا تذهب معي فقلت بلااا
فذهبوو سويتن حتى وصلو ما يريدون فقال بن ود اهم من قوتك فقال بل اقوى ، فقال الصبي لعمر انتظرني بجانب الجياد انا سأحضر عشيقتي وااتيك ، فقدخل الصبي وشتد الصياح وكرر النويح والبكاء وبينت الدماء من تحت اروقت البيت والرؤوس تتناثر وتبين من ظلها ، فخرج الغلام ومعه بنت ايه ً في الجمال وظعها تحت ابطه ويركض قربت له الجواد وسارعنا بالفرار ، الا اذا يلحقوو بينا خمسين فلم نتوقف .. وقلو وتناقصو حتى اصبحو ثلاثه فتوقف الصبي ، فقلت له مابالك فقال انهو عمي وابنيه وفقاتل الاول وقتله بعد عراك لمدت نصف نهار والثاني اشد منه قوه فبارزه وانهكه حنى قتله فقال الشيخ العجوز للغلام .. يابن اخي انا شيخُ كهل ولا استطيع ان ابارزك فعندي لك رائي ان اضربك بعرض اسف ضربه وانت من بعدي .. فضرب الصبي وقصا نصه .. فضربه الصيي وقسمه نصفين .. فيقول بن ود فبقيت انا والفتاه الجميله وسيف الغلام اللذي نادرن ماتجده فـــي حياتك (هذا السيف اللي تناشبو عليه عمر بن الخطاب) فناظرته الفتاه وقالت أما ابي فقد مات واخواتي ماتوا وحبيبي ومات مالي ومال الحياه فقتلت نفسها فأخذت السيف ورجعت الي اعقابي .
هذي سالفته مع اجبن شخص واشجعهم
