لو تصفحنا حياة كل شخص منا لوجدناها جميعها ثلاث أبواب فقط ،،،
ماضي... حدث به ما حدث لا يبقى منه سوا الذكرى الحسنه أو ألم نعاني منه لفترة و لكنها بالفعل صفحه و طوت من حياتنا و انتهت لا ينبغي علينا إلا أن نجعل من الضعف قوة و نستفيد من أخطائنا لنقوي أنفسنا لنستقبل مرحله جديدة ،،،
عرفنا كل ما حدث به و أصبح خلفنا نستفيد من أخطائه و نتعلم من ما جرى به
فـ هذا باب قد أقفل و لن يفتح من جديد إلا يوم الحساب
حاضر ... و يشمل يومنا الذي نعيشه لن يفتح طويلاً و سرعان ما يقفل . السعيد من كان حاضرة أفضل من ماضيه و التعيس من كان حاضرة مثل تلك الأيام التي سبقته و يقفل بدون أن يكون فيه ما قد ادخره لـ أخرته أو ليحسن بابه الثالث المغلق ... نعمل به لتصحيح الماضي و تقويم المستقبل
مستقبل ... نتوق لمعرفه ما به و من كرم الله أنه جعله من الغيب نطمح من خلال البابان التي سبقته سوا الموصد أو المفتوح مؤقت فندخر له منهما ما قد يساعدنا به لتعديل أخطائنا و تصويب ما يسعدنا باخرتنا
فيقفل و هو راجياً مغفرة الله عاملاً بما أمر
فطوبا لمن أقفل بابه بالخير .. و طوبا لمن يستغل بابه المفتوح
و هنيئاً لمن استفاد من تلك البابين لـ يؤمن الباب الثالث
*********
( باب أقف و باب مفتوح و باب لا نعلم ما خلفه و لكن نسعى لكي يكون لـ خير )^