مجنون لالا المراقب العام
عدد المساهمات : 340 تاريخ التسجيل : 25/09/2010 العمر : 35 الموقع : ابوعريش
| موضوع: قصة جميلة جداً(مدح اعرابي الخليفة ووصفه بالكلب) امحق وصف ولاكن في نظري افضل مدح السبت نوفمبر 20, 2010 7:43 am | |
|
قصة جميلة جداً(مدح اعرابي الخليفة ووصفه بالكلب) امحق وصف ولاكن في نظري افضل مدح
الكلب رمز للوفاء والعقر في الشعر العربي
الكلب رمز للوفاء والعقر في الشعر العربي ومن يربط الكلب العقور ببابه*** فعقر جميع الناس من صاحب الكلبِ ________________________________________ بينما أنا أتصفح النت وقعت عيني على هذا الموضوع الجميل فأحببت أن يفيد منه من شاء من الإخوة في المنتدى الكلب كرمز في الشعر العربي وفي المأثور الشعبي وكلبك آنس بالزائرين، من الأم بالابنة الزائرة تنبع الرموز المستخدمة في الاشعار والامثال من بيئة اصحابها في غالب الاحوال.. وصحراء العرب فيها الذئاب والثعابين والثعالب والجرابيع (أذهن من جربوع) كما يقولون.. ومن هذه المخلوقات التي خبر العرب سلوكها بنعت كثير من رموزهم.. ولكن الكلب كان الأوفر حظاً في مجال الرمز لأنه يخالطهم في بيوت الشعر حارساً ومرافقاً للغنم.. وفي القنص والطرد. ومن خصال الكلب(الوفاء) وهذا ليس عاماً في الكلاب بطبيعة الحال، ولكنه خاص بالكلاب التي رباها اهلها وجعلوها تألفهم وتدافع عن حلالهم وتكون وفية لهم. تروي كتب الادب ان علي بن الجهم كان اول ما قدم على بغداد اعرابيا جلفاً وبادر - مجهداً مجتهداً - الى مدح هارون الرشيد بقوله: انت كالكلب في الوفاء وكالتيس في قراع الخطوب! فتواثب اليه الحرس يريدون ان يضربوه على هذا القول المنكر حيث وصف الخليفة بالكلب والتيس!. فمنعهم الرشيد بإشارة من يده وقال لجلسائه: هذا أعرابي مدح بما يعرف.. واجتهد في المدح.. فأخذ المعاني التي يعرفها من بيئته.. واذا تحضر كان له شأن آخر.. واعطاه بعض المكافأة وصرفه، وقد كافأه لأنه يعلم ان الرمز صحيح ولكن التعبير قبيح، والمبادرة بقوله (انت كالكلب..) فوق القبح بكثير رغم انه ميز الوصف بقوله (وفاءً) فمجابهة اي شخص - فضلاً عن خليفة - بالقول (انت كالكلب).. طامة.. ولكن الخليفة كان واسع الافق مدركا لأثر البيئة ولديه ذوق تاريخي يميزه به، وقد عرف ان المراد هو المدح على قدر ما يستطيع هذا القادم الطازج من الصحراء عليه غبارها. ولم يكد علي بن الجهم يقيم في مدينة بغداد - وهي وقتها حاضرة الدنيا - حتى رق شعره ولانت الفاظه وصارت رموزه جميلة فقال: عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري ويرمز الكريم لشدة كرمه بسلوك كلبه مع الضيوف والزائرين والطارقين بليل.. وما اجمل قول نصيب يمدح رجلاً كريماً اسمه عبدالعزيز: لعبدالعزيز على قومه وغيرهم، منن ظاهرة فبابك اسهل أبوابهم ودارك مأهولة عامرة وكلبك آنس بالزائرين من الام بالإبنة الزائرة فإن انس كلبه بالزائرين يدل على اعتياد الكلب على ذلك وتطبعه بطباع سيده من التهلل في وجوه الزائرين والانس بهم، كما يدل على كثرتهم، وذلك يرمز الى الكرم الشديد. ويشبه الشاعر أنس الكلب بالزائرين الطف واصدق تشبيه: وكلبك آنس بالزائرين من الأم بالإبنة الزائرة فإن أنس الأم بابنتها المتزوجة اذا زارتها لا حد له ولا يكاد يوصف لافي الكم ولا في الكيف خاصة، وبما ان طبع الكلب في الاصل هو الحراسة وهذا يجعله ينبح في وجه اي قادم ويكشر عن انيابه ويطرده مهاجماً له، فإن الكرماء يعسفون كلابهم ويعودونها على الانس بالضيوف والترحيب بوصولهم، أما كلاب البخلاء فهي التي تطرد الزائر وتلحقه وتعضه ايضاً فالبخيل قريب من الشر بعيد من الخير.. في كل شيء.. وهو وكلبه سواء في معاملة الضيوف! (قصة من مأثورنا الشعبي) وهي قصة سمعتها من رجل مسن، قال رحمه الله: انه قبل توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله كان هناك قطاع طرق وسراق و(حنشل) وكان الامن مختلاً جداً والخوف خيمة كبيرة فوق صحراء العرب حتى أذن الله بالرحمة والفرج على يدي الملك العبقري عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه فساد العدل وسار الامن مسير الشمس في الارض ولم يعد الراعي في الصحراء يخاف على غنمه غير الذئاب.. قبل ذلك قال الرجل ان لصاً طرق بيت رجل كريم، زاعماً انه ضيف، ليعرف ماذا يسرق وأين الحلال، ورحب به الرجل الكريم واضافه ثلاثة ايام على عادة العرب وألفه كلب الرجل المضياف وصار يشمه بمحبة! غادر الضيف وقد عرف كل ما يريد وبعد ايام جاء في بهيم الليل مستعيناً بثلاثة لصوص ليسرقوا حلال الرجل الكريم، وحين أقبلوا على بيت الشّعر في قلب الصحراء قال اللصوص لقائدهم وقد رأوا الكلب الضخم: هذا الكلب سوف يفضحنا! فقال مدبر العملية: كلا فهو يعرفني ويألفني لأن الرجل قد اضافني.. وتقدموا وشم الكلب رائحة ذلك اللص الذي كان ضيفاً فهش له ولم ينبح فخجل اللص وقال لرفاقه: يا جماعة لا أريد ان اكون اقل من هذا الكلب مروءة، فقد رحب بي على عادة سيده، والله لاسرقنا منه شيئاً.. وخضع بقية اللصوص له وعادوا وسلم الرجل الكريم من سلب ماله.. والكلب ربيب الصحراء المعتاد على مصاعبها وحرها وبردها.. ولكن الشاعر الجاهلي يرمز لشدة البرد والظلام في ليلة من جمادى بحالة كلبه في تلك الليلة الجليدية الحالكة الظلام يقول مخاطباً زوجته: يا ربة البيت قومي غير صاغرة صمي اليك رحال القوم والقربا في ليلة من جمادى ذات اندية لا يبصر الكلب من ظلمائها الطنبا لا ينبح الكلب فيها غير واحدة حتى يلف على خيشومه الذنبا..! فهي ليلة (خرمسية) لا يرى فيها الكلب - على شدة بصره وحدته ونفاذه - لا يبصر حتى طنب الخيمة.. وهي ليلة (جليدية) هواؤها زمهرير، ونداها نتف ثلج، حتى ان الكلب لا ينبح فيها إلا نبحة واحدة ثم يخرس نهائياً ويلف ذنبه على خشمه طلباً لبعض الدفء بعد ان فتح فاه بنبحه فشق البرد والثلج بلعومه ولسانه فكف عن الحراسة والقيام بالواجب!.. مع ان الحراسة ألزم ما تكون في هذه الليلة المظلمة الباردة والكلب وفيّ لأسياده ولكنه حين نبح أحس بالموت من البرد فليذهب اسياده الى الجحيم المهم ان يحافظ هو على حياته لهذا تخلى عن الحراسة وعن النباحة نهائياً ولف ذنبه على خشمه مقصعراً منكمشاً يرعد من البرد ما هذا وقت حراسة ولا نباح هذا وقت موت او حياة ويا روح ما بعدك روح! ومع ذلك يدعو الاعرابي زوجته في هذه الليلة القاتلة برداً وظلاماً ان تشد رحال القوم وتملأ القرب بالماء.. لقد كلفها فوق طاقتها بأضعاف وان دلعها وقال (غير صاغرة) ما ينفع التدليع هنا وقد أمرها ان تحمل العفش وتصب الماء المثلج في القرب ليزداد بردها على ما فيها من شدة البرد.. في ليلة خرس فيها حتى الكلب.. هذا ليس تدليلاً ولا تدليعاً هذا هو القتل! ومن أمثالنا الشعبية (الكلب كلب ولو طوق بالذهب!) يضرب للئيم اذا اغتنى.. فكما ان الكلب سيظل كلباً ولو طوق بالذهب في رقبته واذنيه وزين ولمع، فجوهره لن يتغير، والمهم هو الجوهر لا المظهر، كذلك اللئيم حتى لو حاز اموال الدنيا لظل لئيماً والغالب انه يزداد بغناه لؤماً.. وعكس هذا قول الشاعر: ولو لبس الحمار ثياب خز لقال الناس ياله من حمار!! فالناس في رأي الشاعر تهمهم المظاهر لا المخابر.. فلو اغتنى رجل كالحمار جهلاً وكالكلب لؤماً لهتف الناس ترحيباً به واعجاباً!! ولكل رأيه!! ومن يربط الكلب العقور ببابه فعقر جميع الناس من صاحب الكلبِ واكب الكلب حياة الصحراء من أقدم العصور، واستفاد منه الأعراب والبدو - في الجاهلية وفي كل بادية بعدها - في الحراسة والصيد ومكافحة الذئاب، وغيرها من المهام.. كالطرد والصيد.. وقد عرف العرب أنواع الكلاب وطباعها، من (السلق) إلى الجعري) ومن الكلاب المبقعة إلى السود.. إلى مختلف أنواع الكلاب، ومنها الكلب العقور.. ولكن المهم هو أنهم عرفوا طباع الكلاب المختلفة وطريقة حياتها فرمزوا بها لأشياء كثيرة حسب المواقف، وقد وردت تلك الرموز في أشعار العرب وأمثالهم.. هناك جوانب يذكر فيها الكلب كرمز على كرم صاحبه، أو رمزاً للوفاء أحياناً، وهذا ما سوف نذكر شواهده في مقال قادم إن شاء الله.. ولكن معظم ما لاحظه العرب على حياة الكلاب وسلوكها جعلهم يتخذونها رموزاً لمساوئ الأخلاق كالشر واللؤم والبخل والنجاسة (بمعناها المعنوي والحسي) وغير هذا مما قد يرد تباعاً.. (عمل الشر طبيعة) هناك من البشر من يحب الشر طبيعة وسجية، فهو شرير بطبعه، يهوى السباب، والنميمة، والغيبة، والهجوم على الناس دون جرم اقترفوه.. وهذا النوع الرديء من الناس.. والسيئ جداً.. وهو بحمد الله قليل جداً ولكنه مؤذٍ شديد الايذاء.. يرمز العرب له بالكلب العقور، وهو الكلب (المستغلث) بالتعبير الشعبي. قال الشاعر العربي عن واحد من هؤلاء: يسطو بلا سببٍ وتلك طبيعة الكلب العقور! وهو رمز موح.. مقنع.. وتشبيه فريد في بلاغته.. فإن الكلب العقور يعض كل من صادفه حتى ولو لم يهاجمه من صادفه.. ففي داخله مرض يجعله يعض من أوقعه سوء حظه في طريقه.. وبعض الناس في قلوبهم مرض من هذا النوع.. فهو يعضون كل من يصادفون.. إلا من يخافون منه تماماً.. الكلب العقور يرمز به للرجل الشديد الوقاحة.. المنزوع الحياء.. المحب للشر.. السليط اللسان.. المؤذي بقوله أو عمله.. أو بهما معاً.. ويرمز به للسفيه الذي تلذ له السفاهة.. ويطلق الكلام الجارح على عواهنه.. وكأنه ذلك الكلب العقور.. فالسفيه يخطئ على من لم يخطئ عليه.. ولا يردعه عقل عن ارسال الكلام البذيء.. وخير علاج للسفيه هو عدم الرد عليه:
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه وإن خليته كمداً يموت!
فإن السفيه يزيد "نباحه" إذا رد عليه، وتركه حقراناً يقتله! والسفيه قد يرعوي ويعقل مع الأيام إذا لم تكن حماقته ضربة لازب، أما الإنسان الشرير طبيعة وسليقة - رجلاً كان أو امرأة - فالغالب أنه لا يتوب عن شره، وهو مصاب بالشخصية (السيكوباتية) كما يقرر علماء النفس، ولا علاج لهذه الشخصية المرضية الخطرة جداً على المجتمع.. والرمز لهذه الشخصية بالكلب العقور الذي يعقر من يجد بلا سبب وصف في محله، ولكن كثيراً من أصحاب الشخيصة (السيكوباتية) مخادعين.. أذكياء.. ناعمين في الظاهر ومنافقين.. ويعملون الشرور والجرائم بدهاء خبيث، والأصح أن يرمز لهؤلاءالثعابين كما قال الجاهلي: إنالثعابين وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب وكما قال حميدان الشويعر: تموتا الافاعي وسمها في نحورها وكم من قريص مات ما شاف قارصه وجريس هنا بمعنى "قريص" أو من "الجرس" بمعنى الكلام حين يفتري الشرير على البريء كلاماً ينسبه إليه قد "يوديه في داهية".
"تحديد المسؤولية" ويرمز العرب بالكلب لتحديد المسؤولية وهذا موضوع عميق وهام، ومنه قول الشاعر: ومن يربط الكلب العقور ببابه فعقر جميع الناس من صاحب الكلب فالمسؤول عن أي عمل يهم الناس إذا وضع بينه وبينهم رجلاً يعطل مصالحهم أو يفسد ويؤذي فإن المسؤول الحقيقي هو من وضعه.. أما هذا الذي يباشر الشر فليس إلا كلباً لذلك الرجل.. وقريب منه قول الأعرابي يوصي ابنه: "يا بني، إن لكل قوم كلباً فلا تكن كلب قومك"! فبعض الناس تجد في مجلسه أو مكتبه رجلاً طويل اللسان وقحاً مستعداً للعض والهجوم ينتظر أن يؤشر له صاحب المجلس بالنباح على فلان أو فلان من الجالسين (عند اللزوم) فلا يصدق حتى ينطلق بالنباح دفاعاً عن ولي نعمته كما يفعل الكلب، والعاقل إذا واجه موقفاً كهذا لا يشاتم هذا الصفيق الموعز له بل يلتفت إلى ولي نعمة هذا الصفيق فيقول له: (امنع عني كلبك!) ويشير باصبعه لذلك الصفيق باحتقار! والعامة يقولون عن مثل هذا: "كلب مأمور!"
(لا يضر السحاب نباح الكلاب) ويضرب هذا المثل للرجل النبيل يغتابه بعض الحاسدين أو الحاقدين.. وهذا داء في بعض الناس قديم.. قيل لمسلم بن الوليد: - مَنِ السيد فيكم؟ فقال: - هو الذي إذا أقبل هبناه، وإذا أدبر اغتبناه.. الحسناء لا تعدم ذاماً، والناجح لا يعدم حساداً، ولكن هذا لا يضر الناجحين بل يدل على نجاحهم وحسد الفاشلين لهم فاعمل حفلة إذا نبحتك الكلاب! يقول حميدان: وهو مثل شط النيل ما هوب نقعه إلى غط فيه والغ قيل ناجسه والولوغ من صفات الكلب! (اعوج من ذنب الكلب) وكلمة (اعوج) أي مائل غير مستقيم، ويشمل هذا المعنى: المصر على الخطأ، والمعاند، وهو مثل شعبي وقد يكتفى بعبارة (ذنب كلب) للدلالة على عدم الاستقامة، وخاصة العودة إلى العادة الرديئة التي نهي عنها فوعد بذلك وسرعان ما عاد لها.. فإن ذنب الكلب لا يستقيم أبداً.. ولو وضعته في الجبس سنة ثم فككته عاد لاعوجاجه فوراً!
(نباح الكلب) وترمز العرب لعدة أمور بنباح الكلب، ومنها: 1- الجبن: فالمثل الشعبي يقول (الكلب الذي ينبح ما يعض) وهذا صحيح فأخطر الكلاب وأشجعها أقلها نباحاً، وكذلك من يهدد ويتوعد قلما يفعل، ويقول الجاحظ عن الكلب الكثير النباح: "يدل على جبن الكلب كثرة نباحه فإنه يفزع من كل شيء وينبحه، والبرذون ربما رمح البرذون مبتدئاً، وقلق وصهل صهيلاً في اختلاط وليس ذلك من فضل قوة يجدها في نفسه على المرموح ولكنه يكون جباناً فإذا رأى البرذون الذي يظن أنه يعجز عنه أراه الجبن أنه واقع به فعندها يقلق، وإذا قلق رمح، وهذه العلة تعرض للمجنون فإن المجنون ربما وثب على من لا يعرفه وليس ذلك إلا أن المرة أوهمته أنه يريده بسوء وأن الرأي أن يبدأه بالضرب!!" كتاب الحيوان 155/1/ويقول المثل العربي "الكلب إذا أسن كان نباحه أقوى" وهذا بسبب ضعف جسمه! ويقول الشاعر: إذا الكلب لا يؤذيك إلا نباحه فدعه إلى يوم القيامة ينبح! ويقول الآخر: ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينار وهذا رمز للحاسدين والحاقدين الذين ينتقدون بسبب الحسد.
الازعاج والتنكيد: قال شاعر في زوجته: من منزلي قد أخرجتني زوجتي تهر في وجهي هرير الكلبة أم هلال أبشري بالحسرة وابشري منك بقرب الضرة وفي العامية يقولون عن المزعج السباب "يلطلط بلسانه مثل الكلب!". فيرمز للمزعج طويل اللسان بأنه كلب نباح! وكان حميدان الشويعر يعمل في مزرعته وهو مسن وابنه الشاب يراقبه ولا يساعده فقال: مانع عندي ومقابلني مثل كلب في منفوحه! لا عاوني ولا ابعد عني مثل ذيب مد شفوحه! وهناك أسطورة شعبية بعنوان (كلب منفوحة) تقول: إن كلباً في منفوحة نهض صباح العيد وتمطى ثم قال في نفسه عيد الرياض أكثر لحماً وعظاماً من عيد منفوحة.. وأخذ يركض للرياض فوجدهم قد تعيدوا وفاته عيدهم، فرجع ليلحق بعيد منفوحة ففاته أيضاً..". هذه اسطورة قديمة حين كانت منفوحة بلدة صغيرة.. مستقلة عن الرياض.. وربما ضرب المثل في سوق الأسهم لمن باع سهماً واشترى بقيمته آخر فارتفع ما باع وانخفض ما اشترى!!
| |
|
مجنونك لو احرموني منك المراقب العام
عدد المساهمات : 232 تاريخ التسجيل : 15/10/2010 العمر : 39
| موضوع: رد: قصة جميلة جداً(مدح اعرابي الخليفة ووصفه بالكلب) امحق وصف ولاكن في نظري افضل مدح السبت نوفمبر 27, 2010 2:15 pm | |
| اجل بهالايام لو مدحت احد وقلتله انت كما الكلب في وفائه؟؟ توقع وش بيرد عليك؟؟ يعطيك العافيه | |
|