القرآن و التراويح أعظم شفاء

بسم الله الرحمن الرحيم

أعظم وصية لاستقبال رمضان

التقوى التي من أجلها شرع الله تعالى الصيام
والإيمان الذي يحجز به تعالى الإنسان عن الوقوع في الحرام
و الإحسان الذي يعبد العبد به ربه كأنه يراه فهو معه كلما حرك عينيه فلا يشاهد الحرام

و هو معه كلما حرك نبض قلبه فلا ينبض بحقد و لا غل و لا حسد و لا رياء و لا معصية و لا كبر و لا كبيرة و لا شر
معه كلما حرك يديه و أصابعه فلا تتحرك في باطل و لا تشغل حراماً و لا تتناول دخاناً و لا توقع ربا و لا تسلم و لا تستلم رشوة

مع الله تعالى كلما حرك رجليه فلا يمشي إلى منكر و لا سوء و لا فاحشة
مع الله كلما أسمعه فلا يسمع الحرام و لا كبائر الذنوب كالكذب و الغيبة و النميمة و فحش الكلام
معه تعالى كلما حرك أنفاسه فلا يضيع نفساً واحداً في الحرام , بل يحرص على الأنفاس أشد من حرص أهل الدنيا على الذهب و الفضة و ألماس

مع الله سبحانه كلما حرك لسانه فلا يحركه و لا ينطق به الحرام مستغلاً وقته في قراءة القرآن و الذكر و التسبيح , يقرأ القرآن الكريم كثيراً و يسبح دائماً و بكرة ً و أصيلاً

يحرص في رمضان كحرص السلف الكرام الذين كان بعضهم يختم يومياً القرآن فمن قرأ جزءً بعد الصلاة و جزءً قبلها ختم في ثلاثة أيام القرآن و من قرأ جزءً و نصف قبل الصلاة و جزءً و نصف بعدها ختم في يومين القرآن و إن قرأ ثلاثة أجزاء قبل الصلاة و ثلاثة أجزاء بعدها ختم في يوم القرآن الكريم و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم

كما أوصي نفسي و أوصيكم إخواني و أخواتي
بالمحافظة على القيام و الحذر من تضييع فرصة المغفرة فيه فلعله آخر رمضان تصومه و تقومه و خاصة قيام ليلة القدر فحافظ على ليلتها من المغرب سلام هي حتى مطلع الفجر
و أوصيكم بالحرص على البقاء في مكانكم بعد الفجر و أن تذكروا الله كثيراً و ترتلوا القرآن ترتيلاً ثم صلوا الضحى مكانكم يكن لكم كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة

لأن البعض من المسلمين يضيع عشر ليلة القدر فلا يقوم إلا جزءً بسيطاً من الليل و هذا غلط و تفويت لعبادة و قيام ألف شهر

فحافظوا على ألف شهر بالمحافظة على الخير من غروب الشمس إلى طلوع الشمس
و هذا يحصل لمن وفقه الله للاعتكاف فاحرصوا على الاعتكاف في العشر الأواخر تحرياً لطلب ليلة القدر
و الاعتكاف هو عكوف القلب على الله و يحتاج لنية خالصة و عزيمة صادقة و الحذر من ملهيات الدنيا و الحذر من كثرة القيل و القال

كما نرى من بعض المعتكفين فإنه يعتكف ثم يعكف على الجوال و السوالف و المزاح و الضحك و كثرة الأكل فيعكر صفو اعتكافه و يشغل غيره

كما أن من الأخطاء التي يقع فيها بعض المعتكفين أن يحجز مكاناً في الروضة ثم يذهب ينام أو يأكل أو يشرب أو يسولف طويلاً و حجز المكان هكذا غير صحيح أما أن يذهب لأكل سريع أو وضوء فلا بأس و هو أحق بالمكان

كما أن من الأعمال المنكرة استئجار أشخاص لحجز مكان في الروضة أو في أي مكان من المسجد فإذا جاء الشخص المستأجر للمكان قام عنه ليصلي فيه و ينصرف الذي أخذ منه النقود و هذا لا يجوز

أيضاً بعض الأشخاص حرصاً منهم على الخير يدخل غصباً في الروضة و هي ممتلئة و مزدحمة بالمصلين المبكرين فيضايقهم مضايقة تذهب خشوعهم و هذا حرام إذا أدى إلى ذهاب الخشوع و الراحة في الصلاة
كما أن البعض هداه الله يتلاعب في الاعتكاف فيشترط شروطاً باطلة و يخرج متى شاء و يرجع متى شاء و هذا يبطل الاعتكاف

و بعضهم لا هم له إلا الكلام الفارغ يشغل به المعتكفين معه من صلاة إلى أخرى و هذا غير صحيح , فالمعتكف عاكف بقلبه على الله لا يشغله عنه شاغل و لا يصرفه عنه صارف ثم إن بعض الإخوة يجد راحته و خشوعه إذا صلى في ناحية من نواحي المسجد و يقل في ناحية أخرى فعليه بالمكان الذي يدر عليه خشوعاً فإن الخشوع هو لب الصلاة بل وعد الله الخاشعين بالفلاح و سكنى الفردوس الأعلى من الجنة نسأل الله ذلك

و اعلموا جميعاً أن المغفرة كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم " إنما يوفى الأجير أجره إذا انتهى من عمله "

فالصيام و القيام و قيام ليلة القدر تحصل عليهما الجائزة بالمغفرة عند آخر ليلة و لأن ليلة القدر قد تكون في بعض الأعوام آخر ليلة و قد تكون أول ليلة فيغفر للعبد بقيامها ما تقدم من ذنبه
فاحرصوا رعاكم الله على قيام النبي صلى الله عليه و سلم في زمنٍ ضعُف الناس في الصلاة فلم يبقى للبعض إلا عشر صلاة أو تسع أو ثمن أو سبع أو سدس صلاة و قل جداً من يصلي خمس صلاة أو ربع أو ثلث أو نصف صلاة و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
أفلا تقوموا لمن خلق أقدامكم قياماً كاملاً

لقد قام صلى الله عليه و سلم و معه حذيفة رضي الله عنه بسورة البقرة كاملة ثم ركع فقال سبحان ربي العظيم بمثلها ثم رفع فقام بعد الرفع من الركوع بمثلها ثم سجد فقال سبحان ربي الأعلى بمثلها ثم جلس بين السجدتين بمثلها كما في صحيح مسلم

و قام على قدميه الشريفتين حتى تفطرتا و تورمتا و انتفختا و قال أفلا أكون عبداً شكورا كما في الحديث المتفق على صحته

أفلا نشكر ربنا و نقوم ليخفف عنا قيام يوم القيامة فإن من خشع و صلى و قام و زكى و تزكى جعل الله تعالى عليه ذلك اليوم كما بين صلاة الظهر و العصر و هم في ظل العرش و أما أهل الغفلة الذين هم في غفلة ساهون فيطول عليهم ذلك اليوم حتى يكون مقداره خمسين ألف سنة

فسبحان من جعله على أهل العافية من الذنوب كما بين صلاة الظهر و العصر و سبحان من جعله على الذين في قلوبهم مرض كيوم مقداره خمسين ألف سنه

و في هذه الدنيا تجد بعض الناس إذا مرض يحس أن الليل طويل و طويل جداً و على أهل العافية كأنه لمحة بصر فذلك يوم القيامة على أهل القيام خفيف و على أهل الغفلة طويل جداً
نسأل الله تعالى أن يوفقنا للصيام و القيام و أن يخفف عنا القيام يوم الدين و الأهوال و التلاق و أن يجعلنا من الصائمين القائمين إيماناً و احتساباً و أن يغفر لنا و لوالدينا و أهلينا و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الميتين

منقول من أحد الكتيبات الدعوية

شذى الورد

يجزاك الف خير على المبادره الطيبه اختي

وياك غاليتي بنت الشيخ ..

أسعدني تواجدكـ هنا ..

لاعدمنا حظورك الرائع ..

يسلمووو حبووو شذى الورد ..!

لاهنتي ياقلبي ..!

وننتظر إبداعاتكـ يالغلا ..!

نعومة أنثى

يسعدك ربي ع التواجد المميز

لاعدمناك ياحلوة

يسلمو وبارك الله فيك والله يعطيك الف عافية وجعلها الله في ميزان حسناتك

منورين موضوع جميعاً

لاعدمنا هالطلة الحلوة

جزآك آلف خ ـير
شذى آلورود
يع ـطيك آلع ـآفيه ..

غدو

منورة حبيبتي ...

لاعدمنا طلتك الحلوة

» اللاعب الفرنسى تيرى هنرى : الاسلام هو أعظم الديانات
» فضل حفظ وتلاوة القرآن
» ¤ّ,¸_¸,ّ¤ اكتشاف أسرار الشيب: هل تحدث القرآن عن ذلك؟ ¤ّ,¸_¸,ّ¤°
» القرآن الكريم على الكمبيتور وكأنه في يدك
» حديث ( فضل تعلم القرآن وتعليمه )