من روائع الإسلوب { القرآني } ..!

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه حلقات نلتقي فيها على مائدة كتاب الله تعالى ،
نتوقّف عند بعض آياته الكريمة ، من غير ترتيب مقصود ،
ونحاول تذوُّق روعة بعض أساليبه ، واكتشاف دقّة تعابيره ،
لنزداد يقينا بأنه كلام رب العالمين ،
امتثالا لقوله تعالى : (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ) .

-1-
.

من الآيات التي تسترعي انتباه قارىء القرآن الكريم :
1 - (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) [التوبة : 71] .
2 – (يَا أََيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ . بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) [المائدة : 51] .
3 - (وَالَّذينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) [الأنفال : 73] .
4 – (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ) [التوبة : 67] .

أليس عجيبا أن يُلتَزَم التعبيرُ نفسُه (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) عند الحديث عن (المؤمنين) و(اليهود والنصارى) و(الكافرين) ، ويُستعمل تعبير آخرُ مخالفٌ (بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ) عند الحديث عن (المنافقين) ؟

أليست هذه قمّة الدقّة والبلاغة ؟

إن لكلّ طائفة من الطوائف الأُولى (المؤمنين ، واليهود ، والنصارى ، والكافرين) مبدأً تعتنقه ، وتعتقد صوابه ، وتسعى إلى خدمته وإعلاء رايته . فلذلك نجد أفراد كلّ طائفة يتكتّلون لتحقيق هدفهم ، فيشعر كلّ فرد منهم بعلاقة النصرة والولاية التي تربطه بطائفته . فلذلك قال القرآن الكريم في كلّ طائفة : (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) .

أما المنافقون ، فإنهم – وإن كانوا من طينة واحدة – لا يشعرون بشيء من ذلك ، لأنهم أخلاط شتّى ، لم تجمعهم إلاّ كراهيّتهم للدين الحق : (تَحْسبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى) . فلذلك اختصّهم القرآن الكريم بتعبير (بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ) .

ودي

يع ـطيك آلع ـآفيه قلب

نعومة أنثى..

موضوع رائع ..

أثابك الله غاليتي ..

لاعدمناك

غدوو منورهـ ياعسل قلب

شذوووو منورهـ ياقمر قلب

» روائع المصارع جون سينا
» من روائع المصمم العالمي ( المواش ) ..